هم القادة الذين خضّوا عروش الطغاة، ونسفوا عفن الجاهلية الحديثة، ورفعوا راية الإسلام خفاقة رغم أنوف الحاقدين، لم يساوموا على دين الله، ولم يهادنوا المفسدين، سجدوا لله وحده في زمن سجد فيه الجبناء على أعتاب الغرب، ومزقوا كفن العلمانية التي أرادت دفن الشريعة في مقابر التاريخ. قادتهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، صدحوا بكلمة التوحيد في زمن صار فيه الحق تهمة، وقادوا الجيوش لا لجمع الغنائم، بل لهدم عروش الباطل، وتطهير الأرض من رجس الطغيان. ما كانوا موظفين في بلاط السياسة، بل كانوا أمناء على دين الأمة، ورقباء على حدود الله، وحرّاسًا للعقيدة، يضربون بيد من حديد كل من تجرّأ على شرع الله، لا يخافون غضب الغرب، ولا سخط العلمانيين، ولا صراخ المرجفين. كانوا كالسيف إذا سلّ، لا يُغمد حتى يُزهق باطلًا، وكانوا كالطود إذا قام، لا يُزعزع حتى يُقيم عدلًا. لا يعرفون المداهنة، ولا يبيعون دينهم على موائد الكفر. هم من أسقطوا أقنعة الديمقراطية الزائفة، وفضحوا دعاة الحرية المسمومة، وقالوا للأمة: 'الإسلام هو الحل، لا شرائع البشر ولا نفايات الأمم'. في عهدهم، ارتفعت رايات الجهاد، وتطهرت البلاد من رجس العملاء، وسُمعت تكبيرات الحق تُخرس أبواق الفجور. أولئك هم القادة الذين تُكتب سيرهم بماء الذهب، وتُروى للأجيال على منابر العزة، لأنهم لم يكونوا أتباعًا للغرب، بل كانوا سادةً بالمبدأ، راسخين في الحق كأنهم الجبال، لا تحنيهم العواصف ولا تهزهم الفتن. رحم الله من مضى منهم، وثبّت من بقي على طريقهم، وخلّد أسماءهم في صفحات العزة التي لا تُطوى."

الشيخ أبو بكر البغدادي

الشيخ أبو بكر البغدادي - رحمه الله -

أمير المؤمنين وخليفة المسلمين

أسامة بن لادن -رحمه الله-

شيخ المجاهدين: مُجددُ الزمان وقاهرُ الأمريكان

أبو محمد العدناني -رحمه الله-

المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية

أبو الحسن المهاجر -رحمه الله-

المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية

أبو إبراهيم الهاشمي - رحمه الله -

أمير المؤمنين وخليفة المسلمين

أبو حمزة القرشي -رحمه الله-

المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية

أبو عمر المهاجر -حفظه الله -

المتحدث الرسمي للدولة الإسلامية

أبو حمزة المهاجر -رحمه الله-

وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية (سابقا)

أبو عبدالله الجبوري -رحمه الله-

المتحدث الرسمي الأول بدولة العراق الإسلامية (سابقا)

أسامة بن لادن -رحمه الله- شيخ المجاهدين: مُجددُ الزمان وقاهرُ الأمريكان